قصة قتل القائد جيمس فورستال
قائد من قواد حملة قوات التحالف الامريكية لكشف والسيطرة علي مدينة الفضاء في قارة انتارتيكا في القطب الجنوبي والتي بدات في شتاء سنة 1947 بعد حادثة وقوع طبق طائر في روس ويل من نفس السنة في الصيف وتغطية احداث هذا الوقوع من قبل المخابرات وقيادات الجيش الامريكي وبعدها امر بتكويين حملة لمهاجمة قاعدة ومدينة الفضاء التي اصبحت من كثرة توارد الاخبار من جنوب افريقيا وامريكا اللاتينية عن مشاهد عديدة عن تحركات غير عادية من نقل مؤون كبير الحجم من امريكا الاتينية ومن الارجنتين خصوصا وشراء منتجات عديدة من دول امريكا الاتينية ودفع مقابلها بالذهب المدموغ الذي لاتمتلكه الا دول فقط .
وهنا نحكي انه بعد اكتشاف مدينة الفضاء التي كانت مختبئة وسط قارة انتارتيكا تحت سطح الارض الجليدية البيضاء والسيطرة علي هذه المدينة التكنلوجية الغاية في التقدم والتطور التقني بل ايضا كل هذه المدينة الجبارة التي تمتد الي اكثر من 600 كيلو متر تعتبر سفينة فضاء عابرة للنجوم ان ارادت الانطلاق من تحت الارض والخروج من كوكب الارض الي الكون البعيد . ونجد ان كل ذلك لم يتم ببساطة كما يبدوا من السرد ولكن بعد ان يئست الصحون الطائرة من استعادة مدينة الفضاء ثانية (ملاحظة لم يتم اسرد اي تقارير عن تواجد اي شخص في مدينة الفضاء سواء مخلوقات فضائية او انسانيون ) وهنا نحكي لبعض مظاهر الفوق طبيعية التي عاشتها هذه المنطقة لسنين طويلة اولا ظهور سفينة فضاء بحجم الطائرة البوينج اربع او خمس مرات امام سواحل دولة جنوب افريقيا لمدد زمنية طويلة وعلي فترات متعاقبة وكانها مظاهر تحدي واثبات قوة خارقة فوق طبيعية وكان العالم في هذه المنطقة كانه يترقب نهاية عالمية قادمة من كون اخر نتيجة اغتصابه مكان ثمين
وهو مدينة الفضاء العجيبة .
ونجد انه بعد انتشار معاهدة الفضاء الشهيرة بين ايزنهاور ومخلوقات الجراي انتهي هذا الخوف العالمي الباطني الي حين اخر
ولكن هنا نحكي عن شيء اخر وهو ان تعرض الانسان لاشياء وظواهر غريبة فوق طبيعية كان يسبب حالات مرضية لكثيرين وكانوا غالبا مما انغمسوا حقيقية في هذه الحقيقية التي امامهم من معدات استطاعوا الاستيلاء عليها او واجهوا مظاهر رؤية الصحون الطائرة او المخلوقات الفضائية كان يسبب هذا التعرض الزائد بدون معرفة كيفية الوقاية او وسائل الامان يعرضهم الا امراض عديدة منها السرطان واهمها الجنون المفاجيء والانهيار النفسي التام والميل للانتحار او الغيبوبة والموت المفاجيء بعد وقت قصير من تعرضهم لمشاهد زائدة عن تحمل الانسان .
وهنا نعرض قصة القائد جيمس فورستال الذي قبض عليه بواسطة من حوله من القواد بعد ان ظهرت عليه مظاهر الانتحار والجنون وتم حبسه في الحجر الصحي في مستشفي للقوات المسلحة يدعي مستشفي بيسشيدا البحرية ولكنه رغم كل ذلك استطاع الانتحار من الطابق السادس عشر من غرفته في الحجر الصحي المحكمة الاغلاق عليه ولكن قوته وثورته كانت زائدة وكبيرة للغاية
نص تقرير موت فوريستال (((والي 2 صباحاً في صباحِ مايو/مايسِ 22, 1949، وزير دفاع أمريكا الأول، جيمس فنسينت فوريستال، سَقطَ إلى موتِه مِنْ نافذةِ صغيرةِ مِنْ الطّابقِ السّادس عشْرِ لمستشفى بيثيسدا البحرية.
إنّ الهبوطَ وموتَ فوريستال مشكلةُ عالقةُ مِنْ التّأريخِ. ليس هناك سؤال الذي عَانى مِنْ توقّفِ عقليِ مدهشِ أثناء 1948 و1949. بالضبط الذي عَملَ ذلك أقل مُتَأَكِّد، لكن الجوابَ لَرُبَّما لَهُ صلةُ إلى الأمن القومي الأمريكيِ - والموضوع المزعج للجسم الغريبِ)))
وهنا نشرح لبعض جوانب مهمة في عوارض مرض فوريستال
التي لاحظها الكثير حوله وهو اعراض الذهان العقلي التوقفي الكثير
الحدوث له وكان عالم الباطن في عقله اصبح هو المتحكم في تصرفاته وهذا يعيب كثير من الامور الادارية ذات طبيعة السرعة
في اتخاذ القرار السليم او ايضا الاستمرارية والاسترسال في التفكير والتخطيط الي نهايته حيث يكون الذهان مرض ضد التفكير ويسبب العصبية والتكبر للفرد لانه اصبح اضعف في قدراته العصبية ولكنه لايسبب الجنون وهذا دليل علي ان مرضه هو تصادم كيانه بكيان العالم من كون اخر مختلف . وحالة الانهيار النفسي التام التي حدثت له في الحجر الصحي اي ان حالته زادت سؤا دليل قطعي علي انه مرض بمرض خارق من كون اخر فزاده هذا المرض سؤا حيث انه يريد الخروج منه منتصرا عليه لامهزوما فيكون الانسان المسكين تحت سيطرة هذا المرض يريد العكس باستمرار فالحجر الصحي يريد له الشفاء من المرض ولكن هو لايريد ذلك لان هذا هو الصحيح لمفهومه كانسان فيفعله وينتحر سواء برغبة جنونية او عقلية ولكنه كبح نفسه علي عدوه المجهول فجعل عدوه مهزوما ولو بعد حين دون ان يهين انسانيته فكان انسانا في علم النفس يبعث علي الاحترام والتبجيل في صراعه المرضي مع المستحيل .
النّقيب جورج N. رينيس، عالم نفساني رئيسي في المستشفى البحرية يعقب علي انتحار فوريستال بنفس ماسبق ذكره تاكيدا لحقيقة علم النفس العام المعتمد في العالم ومبني علي افتراض المجهول الكوني العظيم لايمكن وجوده امام النفس الحائرة حيث تكون النتيجة انتحار بنسبة 100% لكل انسان سليم بعد وقت قصير
مثل حالة فوريستال البطل .والاناس الاخريين لاينتحرون ويعتصرهم المرض بين الافاقة والغيبوبة حتي يميتهم بعد وقت اطول وعصيب في بدايته لهم وتكون وفاتهم في المستشفي بعد مدة غيبوبة خاطئة طويلة ثم موت مفاجيء منهم هم وليس من اي تدخل وبذلك يثبت علم النفس العالمي لاول مرة ذاته نتيجة اول تفسيرات المجهول الكوني العظيم سر حياة الانسان سليم النفس علي الارض شاكرا له بحياته ومتجها ناحية عقل وتفكير ودين وابتعاد عن الباطنية لانها شر ولكن نجد ان انسان العصر الحالي اصبح يواجه مشاكله بكل شيء لديه باطني وواعي واصبحت القوانيين النفسية وقوانيين الحريات اكثر تطورا .
هنا نرجع الي ان قصص موت وانتحار من كان لهم اتصال بالجسم الغريب بطرق مستمرة ومتعددة اصبح مفسرا بواسطة علم النفس ولكن لم يكن في الخمسينات مثل مقدار فهمه في السبعينيات بعد الصعود الي الفضاء حيث قيل ان الانسان واجه همه الاكبر في ان ينجح نيل ارمسترونج في وضع اقدامه هو وزميله علي القمر والسير والتحدث الي رفاقه في هيوستن ويسجل للبشرية نصرا عظيما لم تكن تحلم به من قبل وامل في السفر في الكون لم يكن قبل ذلك مثلما اصبح بعد الصعود علي القمر . ونجد ان اعراض ظهور الدين بعد الصعود للفضاء لم يكن لها مثيل في اوائل السبعينيات بعد ثورات لاهية عن التحرر بكل معانيه في العشرينيات الي الاربعينيات وخمدت في الخمسينات ورجعت للظهور في اوائل الستينيات ولكن حادثة قتل كنيدي سببت وقفة نهائية لدعاة التحلل والتحرر وقبول الشيوعية والرزائل مع الديمقراطيات والاديان السماوية فلايمكن للانسانية ان تقبل الملاك والشيطان معا الافي الشارع المظلم اما في عالم النور فلاوجود الا الي انسان سليم العقل والدين فنجد ان ثورات الدين بدات تهب في كل مكان في العالم من مطلع السبعينيات ومن اهم اوجه التعديل للرؤية الامريكية من التحرر الزائد طرد الرئيس نيكسون من منصبه نتيجة تلاعبه الاجرامي ضد الديمقراطية لمصالحه الشخصية متناسيا انه لايستطيع وانه رمز للديمقراطية في العالم ولكنه كان تعبيرا عن حالة التراجع للدين وليس لشيءاخر ولو تطلب حربا عالمية ثالثة
جدير بالذكر انه بعد موت فوريستال علي وجه الخصوص الذي كان من كبار المسؤليين المهمين في الولايات المتحدة اهتمت عديد من الجهات العلمية النفسية بانتاج علوم نفسية اكثر تطورا وفهما لحقائق العلم الباطني وجعله لصالح العلم الواعي للعقل وكان العالم اجمع علي بداية وعي جديد بدا بعد معاهدة الفضاء بين الانسانية بقيادة الولايات المتحدة ومخلوقات قاعدة الفضاء الذين اوضحو انهم من كوكب زيتاريسيلتيو ونبهوا ايزنهاور الي اهمية الاهتمام بعلم الفضاء وشجعوه انه سوف ينجح هو ومن بعده في القريب الي جعل ذلك حقيقة فعلا سنة 1954 في قاعدة عسكرية امريكية وانتهي التصعيد الرهيب الذي شهدته كافة دول التحالف منذ الاستيلاء علي مدينة الفضاء في القطب الجنوبي .
والذي استمر منذ ال1947 حتي 1954 والتنبيه الي معركة الانسان والدين علي الارض ومعركته للنجاح في الدين بالصعود للفضاء وان المعركتين سوف يكونوا كهدف ذو طريقيين اليه والهدف مجهول ليصبح معلوم وقت تسطتيع فيه الانسانية نسيان الشرور والالتجاء للدين والمعني الحقيقي للايمان .
موضوع: قتل قائد من قواد حملة مدينة الفضاء في انتارنتيكا 
الأحد 8 مارس - 18:04
