منتدى الشيخ ابو وضاح لجميع العلوم الروحانيه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ,,
شرفنا بتسجيلك معنا .., ولاي استفسار او كشف روحاتي اتصل بالشيخ الروحاني
السيد ابو وضاح
على الرقم التالي 00967714255890


منتدى الشيخ ابو وضاح لجميع العلوم الروحانيه
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم ,,
شرفنا بتسجيلك معنا .., ولاي استفسار او كشف روحاتي اتصل بالشيخ الروحاني
السيد ابو وضاح
على الرقم التالي 00967714255890


منتدى الشيخ ابو وضاح لجميع العلوم الروحانيه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الشيخ ابو وضاح لجميع العلوم الروحانيه

للكشف الروحاني لتعلم جميع العلوم الروحانيات لشرح جميع العلوم الروحانيه الخفيه
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
للتواصل مع الشيخ
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم

 

 علم السيمياء

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الشيخ ابو وضاح
شيخ العلوم الروحانيه
شيخ العلوم الروحانيه
الشيخ ابو وضاح


عدد الرسائل : 7763
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

علم السيمياء Empty
مُساهمةموضوع: علم السيمياء   علم السيمياء I_icon_minitimeالأحد 6 سبتمبر - 18:24

علم السيمياء

كثُرت في
الآونة الأخيرة الكتابات التي تناولت (علم السيمياء)، وتعدَّدت البحوث
والمقالات التي وردت إلى مجلة (التراث العربي) والتي تناولت هذا العلم من
زوايا مختلفة، بعضها من وجهة النظر التراثية، وبعضها الآخر من وجهة نظر
الدلالة الحداثية.ووقع القارئ المتتبع لمجلة التراث العربي في حيرة من
أمره للتوفيق بين مفهوم علم السيمياء في دلالته التراثية، وبين المفهوم
الذي اكتسبه المصطلح على أيدي المشتغلين في علم الدلالة، أو المشتغلين في
علم اللسانيات عامة.ولتوضيح هذا المصطلح في المفهومين: القديم والحديث
نكتب هذه الأسطر،فعندما يحاول الباحث في مصطلح (السيمياء) أن يؤرّخ بإيجاز
لهذا العلم يلتقي في فترة مبكرة من حركة التأليف في المصطلحات العلمية
بالعالم المشهور جابر بن حيان (ت 200هـ ـ 815 م) وهو ـ على الرغم ممّا
أثير حول سيرته ومؤلفاته من جدال ـ كانت ثقته بنفسه وبعلمه أكبر من أن
يسعفه على تحقيقها التطورُ العلمي الذي بلغه في عصره، فقد بلغ جابر مرحلةً
متقدمة في علم الكيمياء، وكان خياله العلمي الطموح يُفضي به إلى أن ينقل
المعادن التي يعالجها من حالةٍ إلى حالة، وتطلّع إلى أن يحوِّل المعادن
الخسيسة إلى معادن ثمينة، وكان هذا حلم البشرية منذ قديم الزمان، ولكن
مَخْبَرَه المتواضع بأجهزته لم يمكِّنه من ذلك، فتحول عنده الطموح من عالم
التحقيق إلى عالم التخييل والوهم. وأنفق وقتاً كبيراً، وجهوداً كثيرة في
إحالة الأجسام النوعية من صورة إلى أخرى، فوقع في طلب المستحيل، وتحوَّل
عنده علم الكيمياء إلى علم السيمياء الذي كان في مفهوم ذلك العصر يقترب من
السحر. كما تحول علم الفلك عند العرب إلى علم التنجيم، فعلم السيمياء، كما
أطلق عليه صاحب كتاب (أبجد العلوم) اسم (ما هو غير حقيقي من السحر)([1])،
ولهذا قال بعض مؤرخي تاريخ العلوم عند العرب: إن جابر بن حيان، هذا العالم
الجليل كان كبير السَحَرة في هذه المِلَّة، تصفّح كتب القوم، واستخرج
الصناعة، وغاص في زبدتها واستخدمها، ووضع فيها عدّة تآليف، وفي صناعة
السيمياء خاصة.

وأضاف ـ أي مؤلف كتاب أبجد العلوم ـ
"أن في هذا الباب (حكايات عن ابن سينا والسُّهروردي كثيرة. وأطال ابن
خلدون في هذا العلم"([2])، وقال: إن لفظ (سيمياء) عبرانيٌ معرَّب، أصله
(سيم يه) ومعناه: اسم الله، وأما المقالات السبع عشرة للحلاّج فإنما هي
على سبيل الرمز، وقد حقق ابن تيمية في مؤلفاته أن الحلاّج كان من الساحرين
المشعوذين"([3]). وفي كتاب (طبقات الأطباء) قيل: إن كمال الدين بن يونس
كان يعرف علم السيمياء([4]) وعرَّفه التهانوي في كتابه (كشّاف اصطلاحات
الفنون) بأن السيمياء (هو علم تسخير الجن، كذا في بحر الجواهر)([5]).

وبعض أنصاف العلماء أدخلوا تحت علم
السيمياء علوماً عدّة منها: (علم أسرار الحروف) وهو من تفاريع السيمياء،
ولا يوقف على موضوعه، ولا تُحاط بالعدد مسائله، تعدَّدت فيه تآليف البوني
وابن العربي وغيرهما ممن اتبع آثارهما، ثمّ ظهر بالمشرق.

وإذا استفتينا معجمات اللغة العربية لتفتينا في مفهوم هذا المصطلح وجدناها تقول:
"والسُّومة والسيمة والسيماء
والسيمياء: العلامة، والخيل المسوَّمة([6]): هي التي عليها السمة، وقد
يجيء السيما والسيميا ممدودين، وأنشد لأسيد:

غلام رماه الله بالحسن يافعاً
له سيمياء لا تشقّ على البَصَرْ
كأن الثريا عُلِّقت فوق نحره
وفي جيده الشِّعرى، وفي وجهه القَمَرْ
(له سيمياء لا تشق على البصر) أي يفرح به من ينظر إليه"([7]).
وما دُمنا في سياق المعجمات، وفي إطار
مصطلَحيْ الكيمياء والسيمياء يجدر بالذكر أن تقول إن المعجمات الأجنبية
فرَقت بين هذين المصطلحين، فالكيمياء (Chemistry) هو علم الكيمياء المعروف
و(Alchemy) يرمز في هذه المعجمات إلى ما نطلق عليه في العربية مصطلح
السيمياء، وعند التعريف نقول هذه المعجمات الأجنبية إنه علم كيمياء القرون
الوسطى([8])، وأطلق عليه بعضهم اسم (الخيمياء) لقرب اللفظتين بالدلالة
لفظاً ومعنىً، ويمكننا هنا ملاحظة التشابه في اللفظتين (السيمياء) العربية
و(Alchemy) الأجنبية وخاصة بـ(ال) التعريف التي لازمت المصطلح على اعتباره
من أصول عربية.

هذه صورة مقتضبة عن مفهوم (السيمياء)
توضح رحلة المصطلح من علم الكيمياء، ذلك العلم التطبيقي الجاد الرصين إلى
علم السيمياء الذي انحرف إلى السحر والخرافات والتطلّع إلى المستحيل، وهذا
المفهوم خرج من أيدي العلماء إلى أيدي المشعوذين والدجالين، فمارسوه
قروناً طويلة، وجعلوه مورد رزقٍ لهم، يخرفون به على العباد.

فلما جاء العصر الحديث، ورجع العقل
العربي إلى شيء من أصالته نبذ العلماء المفهومات الخرافية، والتفسيرات
الغيبية التي لا يعضدها العقل، وازدروا السحر والطّلسمات والنيرنجات. فألف
الدكتور محمد صلاح الدين الكواكبي ـ وهو متخصص بالكيمياء ـ (كتاب السيمياء
الحديثة) حاول أن يعود بمفهوم السيمياء إلى أصلها الذي انبثقت عنه، ولكنَّ
محاولته لم تلق الاستمرار؛ لأن مصطلح السيمياء كان قد اكتسب دلالة جديدة،
جعلته يخرج من سياقات الكيماويين إلى سياقات اللسانيين، لأن العالم (دي
سوسير) كان قد طرح مصطلح (Simiologg) فاستعمله سيميائيو باريس في حقلهم،
"ومن هنا يبقى هذا المصطلح طريقة مفيدة لتمييز عملهم عن السيمياء
(Simiotics) العالمية المتبعة في أوروبة الشرقية وإيطالية والولايات
المتحدة"([9]).

وأطلق علماء اللسانيات العرب على هذا
العلم اسم (السيميوطيقا) وترجموه تارة باسم (علم الرموز) وتارة باسم (علم
الدلالة)، ونقلوا عن تشارلز موريس أن علم السيمياء يهتم بمعاني الإشارات
قبل استعمالها في قولٍ أو منطوق معين، ويؤدي علم الدلالة عند موريس إلى
دراسة ما سماه دي سوسير: الترابطات، وما يسميه السيميائيون المتأخرون
قوائم التبادل، ولقد حاول بول ريكور البرهنة على أن السيمياء تهتم
بالعلاقات التبادلية فقط"([10]).

وخير من وضّح مفهوم السيميائية
الدكتوران: الرويلي والبازعي في كتابهما (دليل الناقد الأدبي) قالا:
"السيميولوجية (السيميوطيقا) لدى دارسيها تعني علم أو دراسة العلامات
(الإشارات) دراسة منظمة منتظمة، ويفضِّل الأوربيون مفردة السيميولوجيا
التزاماً منهم بالتسمية السوسيرية، أمّا الأمريكيون فيفضّلون السيميوطيقا
التي جاء بها المفكر والفيلسوف الأمريكي تشارلس ساندرز بيرس.

أمّا العرب، خاصة أهل المغرب العربي
فقد دعوا إلى ترجمتها (بالسيمياء) محاولة منهم في تعريف المصطلح،
والسيمياء مفردة حقيقية بالاعتبار، لأنها كمفردة عربيّة ـ كما يقول
الدكتور معجب الزهراني ـ (ترتبط بحقلٍ دلالي لغوي ـ ثقافي، يحضر معها فيه
كلمات مثل: السِّمَة، والتسمية، والوسام، والوسم، والمِيسم، والسِّيماء
والسيمياء (بالقصر والمد) والعلامة). وتنتمي السيمياء ـ أيَّاً كانت
التسمية ـ في أصولها ومنهجيتها إلى البنيوية، إذ البنيوية نفسها منهج
منتظم لدراسة الأنظمة الإشارية المختلفة في الثقافة العامة"([11]).

ومن أشهر أعلام السيميولوجيا، تشارلس
ساندرز بيرس، ورولان بارت، وغريماس، درومان ياكبسون، وأمبرتو إيكو، وما
يكل رفيتير، وجوليا كريستيفا، وباربرا هيرنستاين سمث.

ولئن كان دي سوسير هو الذي استخلص مسمى السيميولوجيا، فإن رولان بارت هو الذي مارس التحليل السيميولوجي عل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
السيد الهاشمي
مشرف
مشرف
السيد الهاشمي


عدد الرسائل : 2673
العمر : 53
تاريخ التسجيل : 02/11/2007

علم السيمياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم السيمياء   علم السيمياء I_icon_minitimeالأربعاء 18 نوفمبر - 15:23

مشكور جزاك الله خيراِ سيدي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الشيخ ابو وضاح
شيخ العلوم الروحانيه
شيخ العلوم الروحانيه
الشيخ ابو وضاح


عدد الرسائل : 7763
العمر : 64
تاريخ التسجيل : 08/03/2009

علم السيمياء Empty
مُساهمةموضوع: رد: علم السيمياء   علم السيمياء I_icon_minitimeالخميس 19 نوفمبر - 15:31

شكر وتقدير لكل من رد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علم السيمياء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الشيخ ابو وضاح لجميع العلوم الروحانيه :: العلوم الروحانيه الخفيه :: منتدى العلوم الروحانية-
انتقل الى: